المناهج الكشفية المطورة وفق المقاربة بالكفايات

القطب التربوي

مدخل الى المناهج الكشفية المطورة

يسعى النظام التربوي بالجمعية إلى إكساب الفتية والشباب مجموعة من القيم و المعارف و المهارات التي تؤهلهم للاندماج في الحياة العملية و الاجتماعية ومواصلة التعلم مدى الحياة، لذا كان من الضروري الانتقال في مشروعنا التربوي تدريجيا من العمل ببيداغوجية الأهداف إلى العمل ببيداغوجية الكفايات نظرا لكونها مقاربة مغايرة وومسايرة ومتجددة ومواطنة تضمن للحركة الكشفية المشاركة الايجابية في عملية التنمية الشاملة من خلال تحسين جودة منتوجها وإعداد أجيال قادرة على ممارسة دورها بصورة أفضل في خدمة المجتمع .

ولبلوغ هذه الغايات تم تصميم المناهج الكشفية المطورة وفق مقاربة الكفايات على ضوء اختيار منهجي يواكب مستجدات منظومة التربية والتعليم من جهة والمكونات الحقيقية المرتبطة بتجديد المناهج معتمدين في ذلك على ثلاثة مجالات وهي :

  • منظومة القيم
  • منظومة الكفايات
  • المضامين: المجالات والموارد

ان مشروعا كهذا يتطلب بالدرجة الأولى الوعي بالدور الأسمى التي تلعبه الجمعية لتربية الفتية والشباب ثم الوعي بتطلعات الأطفال وقدراتهم وحاجاتهم الوجدانية والنفسية والعقلية والحركية والاجتماعية و الكشفية . ومن هذا المنظور تمثل مقاربة الكفايات شكلا من أشكال التجديد البيداغوجي الذي يتأسس على مبدأ المراهنة على الطفل وجعله في قلب الاهتمام و التفكير وذلك من خلال :

  • احترام شخصيته وحاجاته وقدراته
  • إشراكه في مسؤولية تعلمه
  • تنمية استقلاليته الفكرية و المعرفية
  • احترام خصوصياته وحاجاته

تأتي اذا المناهج الكشفية المطورة وفق مقاربة الكفايات كعرض تربوي بديل عن العرض التربوي الذي تقدمه منظمة الكشفية العربية التي تعتمد المقاربة بالأهداف لتفعيل مناهجها الكشفية ، وكخطوة ثابتة في مجال الابداع والانتاج الفكري للكشفية الحسنية المغربية.

القائد سعيد الفرحاني المفوض الوطني في التكوين و تنمية الراشدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »
إغلاق