كلمة القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية، السيد محمد بوعلاق في افتتاح أشغال المؤتمر
باسم الرحمان الرحيم، و الصلاة و السلا م على المبعوث رحمة
للعالمين، سيــدنا محمد النبي ا مين و على آله و صحابتـــه و بعد:
– معالي وزيرة التضامن الوطني و ا سرة و قضايا المرأة ، ممثلة، السيدة مونية مسلم سي عامر، ممثلة لدولة الوزير ا ول، السيد عبد المالك سلال.
– معالي وزير المجاهدين، السيد الطيب زيتوني المحترم. – معالي وزير الشباب و الرياضة، السيد الهادي ولد علي المحترم.
– السيد سعيد مقدم، اللامين العام لمجلس شورى إتحاد المغرب العربي.
– السيد مدير النشاط الثقافي و الملتقيات بوزارة الشؤون الدينية و اللاوقاف، ممثل لمعالي.
– معالي الوزير السابق، السيد عبد الرشيد بوكرزازة. – أصحاب السعادة، ممثلي السفارت المعتمدة بالجزائر، – السيد عثمان حماد، ممثل سعادة سفير دولة فلسطين.. – السيد نجيب عمار، ممثل سعادة سفير دولة ليبيا .
– السيد معزوز طايب، ممثل سعادة سفير الجمهورية اللاسلاميةالموريتانية .
– السيد العميد فيلالي، عن المديرية العامة للامن الوطني.
– السيدة مباركي، عضو مجلس الامة، رئيسة الجمعية الوطنية إقرأ.
– السادة القادة العامون السابقون، الدكتور عبد الحق بومشرة،الاستاذ شريف قطوش….. السادة ممثلي مختلف الهيئات الامنية و العسكرية …
– السادة ممثلي وسائل الاعلام….
في البداية أتوجه بخالص الشكر وا متنان لاخواني أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الكشفي للمغرب العربي على هذه الثقة التي وضعــوها في، والتي تزيدني مسؤولية في النهوض بالاتحاد، واخص بالشكر أخي رئيس الاتحاد ، القائد العام للكـشافة التونسية وحيــد لعيدي ومن خلالــه الكشافة التونسية.
أياتها ا لاخوات..أيها ا خوة …
يسعدني أيـما سعادة أن أرحب بكم في بلدكم الجزائر التي منحتموها شرف احتضان المؤتــمر الخامس وشرف بعــث نشاط ا تحـاد الكشـــفي للمغرب العربي بعدما ظل راكدا ردحا من الزمن.
اتحادنا هذا سيعرف دون شك بفضل إرادتكم الصادقة وعزيمتكم القوية انطلاقة جادة ومسيرة جديدة وفاءا لتضحيات الأجيال الاولى من القيادات التي فكرات وخططت لوضع لبناته الاولى
إن ا تحاد الكشفي للمغرب العربي هو جزء أصيل من المنظمة الكشفية العربية و يمكن بأي حال من ا حوال أن يكون بدي عنها أو منافسا لها… سيكون داعما لها وسندا قويا لمسيرتها في تحقيق أهداف الحركة الكشفية العربية محافظا على وحدتها التي تبقـــى
الغاية المنشودة
أيتها الاخوات أيها الاخوة ،
إن الكشافة الاسلا مية الجزائرية وهي عضو مؤسس للاتحاد الكشفي للمغرب العربي قبل أن تعرف الجزائر استرجاع سيادتها، تدخــل اليوم في مرحلة جديدة وحيــوية جديدة وهي تحتفل بالذكرى الثمانين لتأسيسها….ثمانون عاما في خدمة الوطن، تلتزم بإعـــطاء روح جديدة للاتحاد ، وقد وضعت ثمانية أولويات إستراتجية ومنها المساهمة في دعــــم إنبعاث هياكل الاتحاد وجعلت على رأس هذه ا وليات : التربية الكشــفية ، وتنمـــــــية العضوية، و عنصر الفتـــاة، وتنمية العــمل الكشفي المحلي، وتسويق الصورة الكشفية و دعــم إتفاقيات الشراكة والتعاون … وهي اليوم تفــتخر بمستوى التعاون الذي وصلت إليه مع هيئات والمؤسسات الرسمية الدولة ، و مع فعاليات المجتمع المدني التي تعمل في سبيل تحقيق برامج شراكة قوية وطموحة تهــدف إلى حماية الشباب والمراهــقين وإعادة الادماج والتنمية المحلية خاصة في المناطق الحدودية وولايات الجنوب .
أيتها الاخوات أيها الاخوة …
إن التحديات الجديدة التي تعرفها منطقتنا من تهديدات الارهاب والجريمة المنظمة وتفشــي تعاطي المخدرات والمتاجرة بها والترويج لها والتهريب والجريمة ا لكترونيـــة
والتي تستهـــدف الشباب وضرب امــن واستقـــرار أوطاننا،.. فإننا نعــرب عن تضامننا وتعاوننا في التصدي لهذه الظواهر الخطيرة ونعتبر الحركة الكشفية معنية بالتصدي لهذه المخاطر والافات لحماية بلداننا..، ونحن مدعوون لرص الصفوف وتوحيد الجهود لنشر الوعي واليقظة والحس المدني في أوساط الشباب، كما نعرب عن تضامننا وتعاوننا مع أشقائنا في ليبيا وتونس من اجل عودة ا ستقرار وبناء مؤسسات قوية ، تحفظ الاوطان وتخدم الشعوب.
وأغتنم هذه السانحة لأعرب باسمى وباسم الكشافة الاسلامية الجزائرية و نيابة عن أعضاء ا تحاد الكشفي للمغرب العربي عن بالغ السعادة…كما أزف أحر التهاني لأشقائنا في فلسطين بمناسبة حصول جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية على العضوية الكاملة في المنظمة الكشفية العالمية .. هذه المثمرة التي جاءت نتيجة العـمل العربي المشتــرك لسنوات من النضال الذي لم يتوقف على مختلف المستويات .
مرة أخرى أرحــب بكم في الجزائر شاكرا لكم تلبية الدعوة.. متمنيا شغال مؤتمرنا كل التوفيق.
شكرا لاصغائكم… والسلام عليكم ورحمة وبركاته
